رواية لعشقها لعنه الفصل الخامس 5 بقلم شمس الحياة
الفصل الخامس..
رائف وصل للبيت بعد ما اتعشى هو و فرح سوا، لكن بتتعامل معه بنفس الطريقة وقت ما كانت مرات معتز و هو بالنسبة ليها الأخ الكبير اللي الكل بيهابه و بيحترموه.
لكن لأول مرة يحس بالغيرة بتنهش قلبه حاسس بالغيرة من معتز و أنها حتى بعد ما فات سنة لسه بتلبس اسود رغم انه بيحب اخوه و كان بيعتبره صاحبه و طول الوقت كان بيشوف فرح انها مرات اخوه .
ضغط على ايده بقوة و هو بيحاول يلاشي مشاعر الغيرة و الغضب من جواه و يتصرف بهدوء
نزل من العربية و فرح وراه لكن و كأنها صُعقت لما مسك ايدها بتملك و هو طالع.
فرح:بشمهندس ... ايدي
رائف مردش عليها و طلع السلم كان هيطلع شقته لكن وقف أدام بيت العيلة
رائف :اظن مش هتعرفي تنامي من غير سارة
فرح بصت في الأرض و هزت رأسها ب آه لكنها واثقة ان نبيلة مش هتخليها تاخدها لأنها عارفة انها حابه علاقتها برائف و نفسها انهم يستقروا سوا و يبدوا من جديد لكن فرح من جواها مش عارفه تتقبل دا .
فاقت من شرودها على صوته و هو بيتكلم بجدية
:سارة لازم تتعود تنام لوحدها و أنتي كمان مش هينفع تفضلي متعوده تنيميها في حضنك...
لان في حاجات كتير اتغيرت.
فرح حست بالتوتر من كلامه و هو بياكد على اخر جملته ....
رائف:و أظن دلوقتي كمان لازم تقلعي الأسود دا..... أنتي مش هتفضلي العمر كله لابساه، معتز الله يرحمه و ياريت تفهمي انك دلوقتي حرم رائف دويدار.
فرح؛ بس....
رائف مستنهاش تتكلم و طلع شقته و هي نفخت بغضب و طلعت وراه.
رائف كان بياخد دش و هو بيفكر يتعامل معها ازاي، مقدر ارتباكها لكن مش قادر يتحكم في مشاعره، مشاعر اول مرة يعرف أنها موجودة أصلا.. غيرة، غضب، تهور.
في اوضة فرح
فرح كانت حاسة بالارتباك من كل اللي بيحصل و من كلام رائف و تغير طريقته معها في الفترة الأخيرة و طول الوقت ملزمة تنفذ كلامه
بقا عصبي و كلامه دايما أوامر مش فاهمة هي عملت ايه غلط علشان يتغير كدا
افتكرت موقف حصل قبل أسبوعين
كانت فرح قاعدة بتلعب مع سارة و هي سايبه شعرها مفرود على ضهرها، قاعدين على الأرض في الصالون و ادامهم كراسة رسم و ألوان كتير
و فرح بترسم مع سارة و هي واخده راحتها لان في الوقت دا رائف بيكون في شغله و مفيش حد في البيت حتى نفين كانت خرجت.
في نفس الوقت رائف كان راجع البيت مع سيف ابن عمه علشان يكملوا شغل على مشروع بينهم
فتح الباب بالمفتاح اللي معاه بهدوء و دخلوا
رائف وقف هو و سيف اللي ابتسم لما شاف فرح و لأول مرة يشوفها بشعرها و يشوفها بتضحك بالطريقة دي و مبسوطة كدا كان بيبصلها بابتسامة غبية
نظراته لفرح خلت رائف يتجنن اتكلم بصوت مخيف و حاد و هو بيقف ادامه و بيمسكه من باقه قميصه و عنيه مليانه شر
خلي فرح تلاحظ وجودهم و في نفس الوقت تترعب
:سيف!!
سيف بلع ريقه بخوف، فرح قامت بسرعة اخدت طرحتها حطيتها على شعرها
فرح ببلاهة:بشمهندس رائف...
رائف بحدة و هو بيبص لسيف:
خدي سارة و روحوا اوضتكم... اتفضلي...
فرح بصت له باستغراب لكن فعلا اخدت بنتها و خرجت و بعدها سمعت ان رائف عمل مشكلة كبيرة مع سيف و منعه يدخل البيت تاني و لو هيتقابلوا يبقي برا و بعدها بقا يتعامل مع فرح و كأنها كانت قاصدة و بعدها نبيلة قالت لها أن هو طالب ايدها للجواز
غمضت عنيها بقوة و غضب و هي بتحاول تنام لكن فاقت على صوت خبط على الباب
رائف بجدية و ضيق
:فرح افتحي الباب... أنتي قافله بالمفتاح ليه
استغربت انه جاي ليها دلوقتي لكن قامت تفتح بقلة حيلة
و لعشقها لعنة....